كثير من أولياء الأمور يسجل ابنه او بنته في المدرسة مبكرا  وقد يحاول ان يكون ذلك قبل بلوغ سن ست سنوات رغبة منه في كسب الوقت ولكنه تجاهل نقطة مهمة جدا وهي هل وصلت القدرات النمائية لطفله الى مرحلة تمكنه من السير في التعليم بقوة واقتدار لأنه اذا لم يصل الى هذه المرحلة فستكون العواقب وخيمية فقد تؤدي الى مشاكل نفسية كبيرة تجعله يعاني كثيرا وقد يتسرب من المدرسة او تصيبه وصمة تلازمه مدى حياته . لذلك ننصح أولياء الأمور  بالتأكد من قدرات طفلهم قبل الزج به الى مقاعد الدراسة مع العلم ان هناك طرق كثيرة يمكن بواسطتها معرفة مستوى القدرات النمائية حتى نستطيع تمنية القدرات اللتي تحتاج لذلك  .