الضغوط النفسية في حياتنا لها أثر سلبي على الصحة النفسية , آثار ترتبط بالحالة المزاجية مما تزيد من الإحباط والشعور بالسلبية والضيق ..
والسؤال كيف نخفف من أثر التوتر والمشاعر السلبية والشعور بالإرهاق النفسي الذي قد تسببه هذه الضغوط.
والسؤال كيف نخفف من أثر التوتر والمشاعر السلبية والشعور بالإرهاق النفسي الذي قد تسببه هذه الضغوط.
من خلال المطالعة للأبحاث نجد أن كثيرا من الأبحاث المهتمة في هذا المجال لم تكتفي باكتشاف وجود رابط بين الرياضة و الصحة النفسية فقط لكن وٌجد أثرها حتى على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية .
بشكل عام هناك دليل من الدراسات الارتباطية تفيد بأن الأشخاص النشيطين أقل اكتئابا من الأقل نشاطا. ودراسة أخرى تؤكد هذا الارتباط بأنه حتى الأشخاص الذين يمارسون أنشطة حركية كالمشي او غيره ومن ثم توقفوا عن ذلك يميلون للاكتئاب أكثر من الأشخاص المحافظين على الأنشطة الرياضية.
بشكل عام هناك دليل من الدراسات الارتباطية تفيد بأن الأشخاص النشيطين أقل اكتئابا من الأقل نشاطا. ودراسة أخرى تؤكد هذا الارتباط بأنه حتى الأشخاص الذين يمارسون أنشطة حركية كالمشي او غيره ومن ثم توقفوا عن ذلك يميلون للاكتئاب أكثر من الأشخاص المحافظين على الأنشطة الرياضية.
الاكتشاف الذي يعتبر مثيرا للاهتمام يستدعي وقفة صادقة من الجميع لجعل الرياضة هي جزء من الحياة لا يتجزأ , وتعمم هذه الثقافة على الجميع ونبدأ في ذلك من مرحلة الطفولة لتأسيس جيل جديد قوي وصحي ..
الرياضة من خلال نتائج الدراسات السابقة تٌفصح بأن فائدتها ليست بحجم التصورات القديمة , واستغلال هذه الفائدة ضرورة ملحة وليست كمالية أو ترفيها. ونختم بدراسة حديثة حيث وجد أن ممارسة الرياضة لمدة عشرين دقيقة يمكن أن تحسن المزاج لمده ١٢ ساعة .