السلام عليكم عندي استشارة بسيطة ، انا متزوجة من سنه تقريبا وعندي طفل فرق العمر بيننا ١٢ سنه ، عمره ٣٤ .. انا ٢٢ ، بدايه زواجي كانت هناك مشاكل كبيرة بيننا لاني ماكنت ابغاه وكنا دايما في مشاكل وهو في غرفه وانا في غرفة و انا في مره من المرات عيّبت على وزنه الزايد .. المهم بعد الزواج ب كم شهر الحمدلله انحلت المشاكل من نفسها و صرنا كويسين مره مع بعض .. بعد ولادتي زوجي تغير شوي يعني ماصار يهتم زي قبل او يمكن انا حاسه كذا ، يعني يرجع من الشغل ينام الى اليوم الثاني ويقوم على الشغل و هكذا نتقابل وقت الغدا لمده ساعة تقريبا و يروح ينام كلمتو انو ابغاه معايا يجلس يقولي انا مو مهرج ! طلبت اتوظف يمنع لان اغلب الشغل مختلط طلبت اروح نادي يمنع بحجة انو هوا دايما نايم مع اني اخترت اقرب نادي جنب البيت ، يبغاني فقط فالبيت اربي و ارتب ، دايما ينتقد شكلي و يقلل من طموحاتي بشكل كبير يقولها على اساس يمزح بس الكلام يجرحني و يشوف اني بلا شخصية ! مع اني العكس تماما ولا احاول اثبت له لاني شايفه نفسي غير الي هو شايفه و هذا الي يهمني .. بس بدات اضايق من ان كل شي لا عندو ف ماعرف كيف اتصرف حاولت اتفاهم معاه بالكلام الهادي و مانفع ، هو كريم و حنون بس الانسان يحتاج يحس ب استقلاليتو و نجاح ذاته!
الإجابة:
حياك الله أختي الكريمة ونسعد بخدمتك دائما في مركز حياة آمنة..
نبدأ من حيث انتهيت أختي الكريمة وهو رؤيتك لإيجابيات زوجك من كرم وحنية وغيرها، فهذه الإيجابيات هي المنطلقات التي ستركزين عليها حتى تخفي أو تحجم السلبيات وحتى لا تؤثر على سير حياتك، وهذه فنيه يجب عليك التعود عليها وممارستها يوميا..
مما لا شك فيه أنه لا يوجد بيننا شخص كامل ولا توجد هناك كمالية ومثالية بحتة، فهناك الفروق والاختلافات والنقص والكمال، كل أبناء آدم لديهم ضغوطات داخلية وخارجية تؤثر في سلوكياتهم، لديهم الشيطان والنفس الأمارة بالسوء والهوى ولديهم الاحتياجات والدوافع والغرائز ولديهم التدافع البيئي والتدافع البشري... لا يستطيع أيا منا نسب أعماله وتدبيرها لنفسه فقط.. فهناك ضغوطات أخرى تحدد سلوكياتنا وتوجهها بالإضافة إلى الرغبات الذاتية...
هذه المقدمة البسيطة تبين لك أختي بأن سلوكيات زوجك لا تحركها جهة واحدة فقط ولكنها عدة تدافعات، وإذا فهمتي هذه العملية فستسهل لك تفسير كثير من الأمور العالقة في ذهنك والتي قد لا تجدين لها تفسير.
أختي ودعينا نعرج على القاعدة التي تقول أن الإنسان خيّر بطبعه وهادف يبحث عن السعادة والاطمئنان وأنت وزوجك تنطبق عليكما هذه الرؤية وكلاكما يبحث عن هذه الغاية ويحاول تحقيقها، فما تبحثين عنه من غايات هادفة من المؤكد أن زوجك يبحث عنها أيضا، وما ترينه مطلب ضروري قد يرى زوجك أن تركه مطلب ضروري... إذا فهناك رغبات وأهداف ومطالب وقد يكون جزء منها متعارض ومتقاطع مع غيره، وهذا هو الجزء الذي سنحاول حله والوقوف عليه..
أختي الكريمة الحوار هو العمود الفقري لحلحلة مثل هذه المشاكل وإذا لم يتوفر الحوار البناء الهادف في حياة الناس فلن يكون هناك ترابط وتناسق ووئام. إذن فعليك البدء بالإيمان بهذه الوسيلة ومعرفة طرقها وأساليبها وفنياتها الصحيحة وتطبيقها التطبيق الصحيح مع زوجك وبعدها انتظري النتائج وسترين ما يسرك..
لن أطيل عليك وأجعل الموضوع كبير ومشعب، ولكن ابدئي أختي الكريمة بمحاولة تغيير قناعة زوجك في موضوع التحاقك بالنادي الرياضي، حاوريه في وقت فراغه، حاوريه في وقت يكون فيه مرتاحا ومسرورا وفي جو هادئ وجميل، اطرحي طلبك بأسلوب راقي وجميل، بيني له سبب هذا الطلب وفوائده، بيني له احتياجك لهذا الشيء ومدى أهميته، اشرحي له طبيعة هذا النشاط ومتطلباته وكل ما يتعلق به، بددي مخاوفه من بعض الإشكاليات التي يظن أنها ستقع بدخولك هذا البرنامج، أنصتي له واستمعي لردوده وجاوبي عن تساؤلاته بكل هدوء وإيجابية...
بعدها ستجدين النتيجة الإيجابية لا محالة و ستتغير طريقة تعاملكما مع بعض وستنسحب هذه التعاملات الإيجابية لمواقف أخرى...
هذه فنية بسيطة تحسن من جودة العلاقات الإنسانية وغيرها الكثير فحاولي أختي الكريمة أن تثقفي نفسك بقراءة الكتب المفيدة وحضور الدورات التطويرية وسؤال المختصين..
وتستطيعين أختي الفاضلة الاستزادة عن طريق الاتصال على الهاتف الإرشادي وذلك بالإتصال على الرقم " 0125588884 "،جوال 0556672466 ولحجز موعد للإرشاد بالمقابلة الإتصال على الرقم " 0125588884 "جوال 0556672466، والله يرعاك ويحفظك.
نبدأ من حيث انتهيت أختي الكريمة وهو رؤيتك لإيجابيات زوجك من كرم وحنية وغيرها، فهذه الإيجابيات هي المنطلقات التي ستركزين عليها حتى تخفي أو تحجم السلبيات وحتى لا تؤثر على سير حياتك، وهذه فنيه يجب عليك التعود عليها وممارستها يوميا..
مما لا شك فيه أنه لا يوجد بيننا شخص كامل ولا توجد هناك كمالية ومثالية بحتة، فهناك الفروق والاختلافات والنقص والكمال، كل أبناء آدم لديهم ضغوطات داخلية وخارجية تؤثر في سلوكياتهم، لديهم الشيطان والنفس الأمارة بالسوء والهوى ولديهم الاحتياجات والدوافع والغرائز ولديهم التدافع البيئي والتدافع البشري... لا يستطيع أيا منا نسب أعماله وتدبيرها لنفسه فقط.. فهناك ضغوطات أخرى تحدد سلوكياتنا وتوجهها بالإضافة إلى الرغبات الذاتية...
هذه المقدمة البسيطة تبين لك أختي بأن سلوكيات زوجك لا تحركها جهة واحدة فقط ولكنها عدة تدافعات، وإذا فهمتي هذه العملية فستسهل لك تفسير كثير من الأمور العالقة في ذهنك والتي قد لا تجدين لها تفسير.
أختي ودعينا نعرج على القاعدة التي تقول أن الإنسان خيّر بطبعه وهادف يبحث عن السعادة والاطمئنان وأنت وزوجك تنطبق عليكما هذه الرؤية وكلاكما يبحث عن هذه الغاية ويحاول تحقيقها، فما تبحثين عنه من غايات هادفة من المؤكد أن زوجك يبحث عنها أيضا، وما ترينه مطلب ضروري قد يرى زوجك أن تركه مطلب ضروري... إذا فهناك رغبات وأهداف ومطالب وقد يكون جزء منها متعارض ومتقاطع مع غيره، وهذا هو الجزء الذي سنحاول حله والوقوف عليه..
أختي الكريمة الحوار هو العمود الفقري لحلحلة مثل هذه المشاكل وإذا لم يتوفر الحوار البناء الهادف في حياة الناس فلن يكون هناك ترابط وتناسق ووئام. إذن فعليك البدء بالإيمان بهذه الوسيلة ومعرفة طرقها وأساليبها وفنياتها الصحيحة وتطبيقها التطبيق الصحيح مع زوجك وبعدها انتظري النتائج وسترين ما يسرك..
لن أطيل عليك وأجعل الموضوع كبير ومشعب، ولكن ابدئي أختي الكريمة بمحاولة تغيير قناعة زوجك في موضوع التحاقك بالنادي الرياضي، حاوريه في وقت فراغه، حاوريه في وقت يكون فيه مرتاحا ومسرورا وفي جو هادئ وجميل، اطرحي طلبك بأسلوب راقي وجميل، بيني له سبب هذا الطلب وفوائده، بيني له احتياجك لهذا الشيء ومدى أهميته، اشرحي له طبيعة هذا النشاط ومتطلباته وكل ما يتعلق به، بددي مخاوفه من بعض الإشكاليات التي يظن أنها ستقع بدخولك هذا البرنامج، أنصتي له واستمعي لردوده وجاوبي عن تساؤلاته بكل هدوء وإيجابية...
بعدها ستجدين النتيجة الإيجابية لا محالة و ستتغير طريقة تعاملكما مع بعض وستنسحب هذه التعاملات الإيجابية لمواقف أخرى...
هذه فنية بسيطة تحسن من جودة العلاقات الإنسانية وغيرها الكثير فحاولي أختي الكريمة أن تثقفي نفسك بقراءة الكتب المفيدة وحضور الدورات التطويرية وسؤال المختصين..
وتستطيعين أختي الفاضلة الاستزادة عن طريق الاتصال على الهاتف الإرشادي وذلك بالإتصال على الرقم " 0125588884 "،جوال 0556672466 ولحجز موعد للإرشاد بالمقابلة الإتصال على الرقم " 0125588884 "جوال 0556672466، والله يرعاك ويحفظك.